إن الأحداث الأخيرة في اليمن قد حولت مئات الألاف من الشباب اليمني إلى ناشطين سياسيين على المستوى الشعبي، وبهذا أنهت سنوات من حرمانهم من السياسة اليمنية؛ وإيمانا من مؤسسة رنين اليمن بأهمية الحفاظ على هذا الزخم وعلى أهمية تمكين الشباب من الاستمرار في لعب دور فاعل وإيجابي في تشكيل المشهد السياسي في اليمن فقد تم تطوير هذا المشروع للمساعدة في خلق كيانات مؤسساتية شبابية أكثر استدامة من خلال تدريب ١٠ حركات شبابية من ساحات التغيير والحرية في صنعاء٬ تعز٬ عدن٬ الحديدة وحضرموت. وقد صمم البرنامج على مبدأ المشاركة في التخطيط حتى يتناول احتياجات ويراعي خصوصية كل مجموعة مشاركة فيه. كما ستتاح الفرصة لكل مجموعة مشاركة ان تقدم طلب منحة صغيرة لتمويل مشروع في اختصاصها.
 

1- تعزيز فهم الشباب اليمني بالأدوار المختلفة التي يمكنهم أن يقوموا بها خلال الفترة المقبلة في اليمن.
2- تدريب وتمكين الشباب وتوفير المساعدة التقنية لهم في إضفاء الطابع الرسمي على أنفسهم كمنظمات مناصرة، ومنظمات مختصة ببحوث السياسات، وحركات سياسية، ومنظمات طلابية أو أي شكل أخر من منظمات المجتمع المدني.
3تيسير الاتفاق بين مختلف المجموعات الشبابية حول رؤية مشتركة للإصلاحات الدستورية وتغيير قانون الانتخابات وغيرها من أنشطة الفترة الانتقالية.
4- دعم هذه المجموعات الشبابية بمنح صغيرة لبناء هياكلها الداخلية والبدء في تنفيذ برامجها.
نفذ المشروع بدعم من الاتحاد الاوروبي.
 

تحقيق البناء المؤسسي لعشرة حركات شبابية واستفادتهم من المنح المقدمة للتحول إلى كيان أكثر استمرارية وتاسيس 10 منظمات مجتمع مدني تعمل في مجالات مختلفة.