انعكاسات الصراع في اليمن على الأحزاب السياسية


تهدف الورقة الى تقديم مقاربة لانعكاسات الصراع الحالي في اليمن على بيئة العمل السياسي، والاثر السلبي على العمل الحزبي في اليمن بسبب ما يحفزه العنف من انقسامات أهلية وصعود للمليشيات، علاوة على كونها تستكشف الخيارات المتاحة لإعادة انتاج أدوار سياسة للأحزاب اليمينة في ظل المشهد الحالي.
توصلت الدراسة الى ان استمرار الصراع المسلح يأتي على حساب دور الأحزاب السياسية وتمثيلها للسكان وهو ما يستدعي منها تحرك سريع لإيقافه وإعادة اعتبار الخيارات السياسية لا السلاح في حل الازمة اليمنية. وان على الأحزاب السعي الجاد للبحث عن فرص السلام الممكنة وبلورتها عبر مبادرات سياسية. ان تحافظ على دورها عبر وسائل الاعلام للتعبير من خلالها عما يعانيه المواطن مما يساعد على تعزيز ثقة المواطن بمواقفها تجاهه وان عليها التعبير على المواطن بعيداَ عن اعتبارات الحرب والعمل على تبني قضايا الانتهاكات.
ويجب على الفاعلين الاقليمين والدوليين تعزيز التشاور والاتصال مع الأحزاب السياسية وطرق اشراكها بشكل مباشر في أي مسار تفاوضي لحل الازمة والصراع المسلح في اليمن .