الوضع الإنساني في اليمن


تهدف الورقة الى تسليط الضوء على مستوى التدهور الإنساني في اليمن ، وعلى الصعوبات المختلفة التي تعيق جهود شركاء العمل الإنساني. 
توصلت الدراسة ان انهاء الحرب هي التوصية الجوهرية التي من شأنها ان تخفف من معاناة الملايين اليمنين، وكون هذا القرار سياسي بالدرجة الأولى ويبدو انه يحتاج الى الكثير من الوقت ، فأن هذه الورقة تقدم ايضاً حلول فنية التي توصي اطراف الصراع في اليمن وشركاء العمل الإنساني وكذلك المجتمع الدولي الى اخذها بعين الاعتبار والضغط باتجاه تبنيها من اجل تحقيق استجابة فاعلة للتدهور المستمر في الوضع الإنساني في اليمن منها العمل على نافذة واحدة لتنسيق وتسريع العمل الإنساني ، واتخاذ معالجات عاجلة لتحسين كفاءة العمل الإنساني من خلال تفعيل دور المؤسسات الحكومية ووحداتها من خلال تسريع اصدار النماذج والتسهيلات للمنظمات والتقييم المستمر للاحتياجات الإنسانية. وضغط المجتمع الدولي على اطراف الصراع للتوقف عن استهداف المدنيين وتسهيل تدفق السلع الغذائية والدوائية وإيقاف مبيعات السلاح للأطراف المتصارعة وتسهيل عمليات التحويلات النقدية الى اليمن .